للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

السوقِ ونُسمَّى السَّماسِرةَ، فقالَ «يا معشَرَ التجارِ، إنَّكم تُكثِرون الحَلِفِ، فاخلِطوا بيعَكم هذا بصدقةٍ»، فسمَّانا يومَئذٍ التجارَ.

فوائد تمام (١١٦٤) أخبرنا علي بن الحسن بن السفر وأحمد بن سليمان بن حذلم وأبوالميمون بن راشد قالوا: حدثنا بكار بن قتيبة: حدثنا عبدالله بن بكر السهمي: حدثنا حاتم بن أبي صغيرة، عن عمرو بن دينار، عن البراء بن عازب .. (١).

٩٢٢ - عن البراءِ بنِ عازبٍ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «صاحبُ الدَّينِ مأسورٌ يومَ القيامةِ يَشكو إلى اللهِ عزَّ وجلَّ وحدتَهُ».

المجالسة (٢١٣) حدثنا محمد بن عبدالعزيز الدينوري: حدثنا سعيد بن سليمان الواسطي: حدثنا المبارك بن فضالة، عن كثير أبي محمد، عن البراء بن عازب .. (٢).

[الحدود والديات]

٩٢٣ - عن أبي إسحاقَ، عن البراءِ بنِ عازبٍ وزيدِ بنِ أرقمَ قالا: كنَّا مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم يومَ غديرِ خُمٍّ ونحنُ نرفعُ غصنَ الشجرةِ عن رأسِهِ، فقالَ: «إنَّ الصدقةَ لا تحلُّ لي ولا لأهلِ بَيتي، لعنَ اللهُ مَن ادَّعى إلى غيرِ أَبيه ومَن تولَّى غَيرَ مواليهِ، الولدُ للفراشِ وللعاهرِ الحجرُ، ليسَ لوارثٍ وصيةٌ، أَلا قدْ سمعتُموني ورأيتُموني فمَن كذبَ عليَّ متعمداً فليتبوأْ مقعدَهُ مِن النارِ، ألا إنِّي فَرطُكم على الحوضِ ومكاثرٌ بكم فلا تُسوِّدوا وَجهي، أَلا لأَستَنقِذنَّ رجالاً ولَيُستنقَذَنَّ بي قومٌ آخرونَ، ألا إنَّ اللهَ وليِّي وأنا وليُّ كلِّ مؤمنٍ، فمَن كنتُ مولاهُ فعليٌّ مولاهُ».


(١) الروض البسام (٦٦٤): وإسناده صحيح لولا انقطاعه.
(٢) المجمع (٤/ ١٢٩): رواه الطبراني في الأوسط وفيه مبارك بن فضالة وثقة عفان وابن حبان وضعفه جماعة. والحديث ضعفه الألباني في الضعيفة (١٣٧٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>