كتاب الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء

[٢٦] مسندُ بشيرِ بنِ الخَصاصيَّةِ

٩٩٤ - عن بشيرِ بنِ الخَصاصيَّةِ قالَ: أتيتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فلحقتُهُ بالبقيعِ، فسمعتُهُ يقولُ: «السلامُ على أهلِ الديارِ مِن المؤمنينَ»، فانقطَعَ شِسْعي فقالَ لي: «أَنعِشْ قدمَكَ» (١).

قلتُ: يا رسولَ اللهِ، طالَ غَزوي ونأيتُ عن دارِ قَومي، فقالَ: «يا بشيرُ، ألا تَحمدُ اللهَ الذي أخذَ بناصيتِكَ إلى الإسلامِ مِن بينِ ربيعةَ قوم يرونَ أنْ لَولاهُم لائْتُفكَت الأرضُ بمَن عليها».

معجم الإسماعيلي (١٣٨) حدثنا محمد بن داود بن النعمان: حدثنا محمد بن يزداد بن النعمان قال: حدثنا الصلت بن مسعود قال: حدثنا عقبة بن المغيرة قال: حدثنا إسحاق بن أبي إسحاق الشيباني، عن أبيه، عن بشير بن الخصاصية .. (٢).

٩٩٥ - عن قتادةَ، عن جُريَّ بنِ كُليبٍ، عن بشيرِ بنِ الخصاصيةِ، قالَ: وحدثنا أصحابُنا عن أبي هريرةَ، أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كانَ يروي عن ربَّه: «الصومُ جُنةٌ يجتنُّ بها عَبدي مِن النارِ، والصومُ لي وأنا أَجزي به، يدعُ طعامَه وشهوتَه مِن أَجلي، والذي نَفسي بيدِهِ لَخَلوفُ فمِ الصائمِ عندَ اللهِ يومَ القيامةِ أَطيبُ مِن ريحِ المسكِ».

أمالي الشجري (١/ ٢٦٢، ٢٧٨) أخبرنا أبوبكر محمد بن عبدالله بن أحمد بن

(١) أي أدركهما.
(٢) المجمع (٣/ ٦٠): رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله ثقات. وقال الألباني في الضعيفة (٦٠٣٥): منكر.
وانظر لشطره الأخير المطالب (٤٠٥٢)، والإتحاف (٧٦٥٠/ ٦٨١٦).