كتاب الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء

١٥٣٩ - عن حذيفةَ بنِ اليمانِ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «تكونُ لأَصحابي مِن بَعدي زلَّةٌ يغفِرُها اللهُ عزَّ وجلَّ لهم بِسابِقَتِهم مَعي، يعَملُ بِها قومٌ مِن بعدِهم يكبُّهم اللهُ عزَّ وجلَّ في النارِ على مَناخِرِهم».

فوائد تمام (٩٥٩) أخبرنا أبوعبدالله جعفر بن محمد بن جعفر بن هشام الكندي: حدثنا أبوالعباس التنجي أحمد بن نصر بأنطاكية: حدثنا سليم بن منصور بن عمار: حدثني أبي: حدثني ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير مرثد بن عبدالله اليزني، عن حذيفة بن اليمان .. (١).

١٥٤٠ - عن زيادٍ قالَ: تَجهَّزتْ بنو عَبسٍ إلى عثمانَ، فبلَغَ ذلكَ حُذيفةَ قالَ: اربَعوا على أنفسِكم، فإنِّي سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقولُ: «إنَّ أولَ فرقةٍ تَسيرُ إلى سلطانِ اللهِ في الأرضِ لِيُذلِّوه أَذلَّهم اللهُ يومَ القيامةِ».

المحامليات (٣٢٧) حدثنا عمر بن الحسين قال: حدثنا أبي قال: حدثنا حفص، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن زياد .. (٢).

١٥٤١ - عن حذيفةَ يرفَعُهُ قال: «أَتتكُم الفِتنُ كقطعِ الليلِ المُظلمِ، يُصبحُ الرجلُ مُؤمناً ويُمسي كافراً، ويُمسي مؤمناً ويُصبحُ كافراً، يَبيعُ أحدُكم دِينَه بِعَرَضٍ مِن الدُّنيا قليلٍ»، قلتُ: فكيفَ نَصنعُ يا رسولَ اللهِ؟ قالَ: «تَكسِرُ يدَكَ»، قلتُ: فإِن انجبرَتْ؟ قالَ: «تكسِرُ الأُخرى»، قلتُ: فإِن انجبرَتْ؟ قالَ: «تكسِرُ رجلَكَ»، قلتُ: فإِن انجبرَتْ؟ قالَ: «تكسِرُ الأُخرى»، قلتُ: حتى مَتى؟ قالَ: «[حتى] تأتيَكَ يدٌ خاطئةٌ أو مَنيةٌ قاضيةٌ».

(١) المطالب (٤١٦٤)، ونسبه في المجمع (٧/ ٢٣٣ - ٢٣٤) للطبراني في الأوسط، وقال في الإتحاف (٧٨٦٩/ ٦٩٩٩): رواه ابن منيع بسند ضعيف لضعف ابن لهيعة.
وضعفه الألباني في الضعيفة (٣٤١٥).
(٢) [في إسناده مجاهيل]. ونسبه في المجمع (٥/ ٢١٦) للبزار بنحوه.