للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَالْقَدَرِيُّ يَحْتَجُّ بِقَوْلِهِ تَعَالَى: {فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا} (١)، وبحديث: "كل مولود يولد على الفطرة (حتى يكون أبواه هما اللذان يهوِّدانه أو ينصِّرانه أو يمجِّسانه) (٢) " (٣).

والمفوِّض يَحْتَجُّ بِقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا *فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا *} (٤)، وفي الحديث: "اعْمَلُوا فَكُلٌّ ميسَّر لِمَا خُلِقَ لَهُ" (٥).

وَالرَّافِضَةُ (٦) تحتج بقوله صلّى الله عليه وسلّم: "لَيَرِدَنَّ الحوض أقوام ثم (ليختلجنَّ) (٧) دوني، فأقول: يا رب أصحابي (أَصْحَابِي) (٨)، فَيُقَالُ: إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ، (إِنَّهُمْ) (٩) لَمْ يَزَالُوا مُرْتَدِّينَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ مُنْذُ فَارَقْتَهُمْ" (١٠) وَيَحْتَجُّونَ فِي تَقْدِيمِ عَلِيٍّ رَضِيَ الله عنه (بقوله) (١١): (أنت مني بمنزلة هارون


= (٨٢٣)، والحميدي في مسنده (١١٢٨)، وابن راهويه (٤١٦ ـ ٤١٨) وابن الجعد (٢٦٥ و٧٣٦)، وأحمد (٢ ٢٤٣ و٣١٧ و٣٧٦ و٣٨٦ و٤٦٩) و (٣ ٣٤٦ و٣٥٢) و (٦ ١٣٩)، وعبد بن حميد (٥٢٥ و٩١٩)، والدارمي (٢١٠٦)، وابن ماجه (٣٩٣٦)، وأبو داود (٤٦٨٩)، والترمذي (٢٦٢٥)، والنسائي (٤٨٦٩ ـ ٤٨٧٣ و٥٦٦٠)، وغيرهم كثير.
(١) سورة الروم: الآية (٣٠).
(٢) زيادة من (غ) و (ر).
(٣) أخرجه البخاري (١٣٥٨، ٦٥٩٩، ٤٧٧٥، ١٣٨٥، ١٣٥٩، ١٣٥٩)، ومسلم (٢٦٥٨)، ومالك (٥٧١)، والطيالسي (٢٣٥٩ و٢٤٣٣)، والحميدي (١١١٣)، وأحمد (٢ ٢٣٣ و٢٥٣ و٢٧٥ و٢٨٢ و٣١٥ و٣٤٦ و٣٩٣ و٤١٠ و٤٨١) و (٣ ٣٥٣)، وأبو داود (٤٧١٤)، والترمذي (٢١٣٨)، وأبو يعلى (٩٤٢ و٦٣٠٦ و٦٣٩٤ و٦٥٩٣)، وغيرهم كثير.
(٤) سورة الشمس: الآيتان (٧، ٨).
(٥) أخرجه البخاري (١٣٦٢ و٤٩٤٥ ـ ٧٥٥٢، ٦٦٠٥، ٦٢١٧، ٤٩٤٩)، ومسلم (٢٦٤٧ ـ ٢٦٤٩)، وأحمد (١ ١٣٢ و١٤٠)، وابن ماجه (٧٨)، وأبو داود (٤٦٩٤)، والترمذي (٢١٣٦)، والنسائي في الكبرى (١١٦٧٩) وأبو يعلى (٣٧٥ و٦١٠)، والطبراني في الصغير (٩٥٠)، وابن حبان (٣٣٥).
(٦) انظر: تعريفهم في الملحق رقم (١).
(٧) في سائر النسخ ما عدا (غ) و (ر): "ليتخلفن".
(٨) زيادة من (غ) و (ر).
(٩) في سائر النسخ ما عدا (غ) و (ر): "ثم".
(١٠) تقدم تخريجه (١ ١١٦).
(١١) في سائر النسخ ما عدا (غ) و (ر): "ب".