للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

اللهم إنا نستكفي بك الافتتان بإطراء المادح، وإغضاء المسامح، كما نستكفي بك الانتصاب لإزراء القادح، وهتك الفاضح.

قال الإمام الشافعي (١):

ما ناظرت أحدا قط على الغلبة وبودي أن جميع الخلق تعلموا هذا الكتاب -يعني كتبه-

على أن لا ينسب إلي منه شيء (٢)

وقال رحمه الله: (٣) "ليس إلى السلامة من الناس سبيل فانظر الذي فيه صلاحك فالزمه".


(١) "سير أعلام النبلاء".
(٢) هذا وكتبه رحمه الله حوت فقهه المتين، وعلمه الرصين، ومذهبه السني، ونهجه السلفي، والذي بان فيها فضله، وشرف بها قدره؛ حتى غدا إماما من أئمة المسلمين؛ فليت بعض الأغمار (الأدعياء) يتبعون هذا الهدي إن كانوا في اتباعهم للسلف صادقين، قال الذهبي: "الجاهل لا يعلم رتبة نفسه، فكيف يعرف رتبة غيره؟ " "سير أعلام النبلاء" (١١/ ٣٢١).
(٣) "سير أعلام النبلاء" (١٠/ ٤٢).

<<  <   >  >>