للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[*الهرمزان ملك الأهواز]

هو أحد قادة الفرس، وملك الأهواز، هُزم وأسر أمام جيش

المسلمين بقيادة النعمان بن مقرن بمدينة تستر، وقد طلب من

المسلمين أن يذهبوا به إلى عمر بن الخطاب، رضى الله عنه،

ليحكم فيه بما يشاء، فلبوا طلبه. وجاء الهرمزان إلى عمر مع

وفد أنس بن مالك فلما دخلوا المدينة قصدوا المسجد فوجدوا عمر

نائماً فى المسجد وليس فى المسجد غيره، فقال الهرمزان: أين

عمر؟ فقالوا: هو ذا، فقال: أين حجابه؟ وأين حراسه؟ فقالوا:

ليس له حجاب ولا حراس ولا كاتب. فلما دخل على عمر سأله عن

نقض العهد، فطلب الهرمزان الماء، وقال: إنى أخاف أن أقتل

وأنا أشرب، فقال عمر: لا بأس عليك حتى تشرب. وبعد حوار مع

عمر أسلم الهرمزان، وحسن إسلامه، وكان لا يفارق عمر، حتى

قتل عمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>