للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[*نجم الدين أيوب]

هو أيوب بن شاذى بن مروان. الملك الأفضل والد السلطان صلاح

الدين الأيوبى، كان كريمًا سمحًا، حسن النية. من أهل دُوْين

(بلدة فى أذربيجان)، وكان والده واليًا على تكريت من قبل

بهروز والى بغداد وتكريت، وبعد أن تُوفِّى، تولى ابنه أيوب،

ولكن بهروز مالبث أن غضب عليه وعلى أخيه أسد الدين

شيركوه، وطردهما من خدمته، فخرجا إلى الموصل واتصلا

بعماد الدين زنكى، فأقطع أيوب بن شاذى قلعة بعلبك. ولما

تولى ابنه صلاح الدين الأيوبى الوزارة فى مصر بعد وفاة عمه

أسد الدين شيركوه، استدعى والده نجم الدين من بلاد الشام

إلى مصر سنة (٥٦٥هـ =١١٦٩م)، فعرض عليه الوزارة ولكنه

رفضها. ولما خرج صلاح الدين لحرب الصليبيين أناب عنه والده

نجم الدين على القاهرة، فخرج يومًا مع العسكر، فسقط عن

جواده، فظل أيامًا مريضًا، حتى تُوفِّى، وكان ذلك سنة (٥٦٨هـ

= ١١٧٢م). ومن أهم أثاره خانقاه فى دمشق، وأخرى فى مصر.

<<  <  ج: ص:  >  >>