للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

* وفى الترجمة الأولى ذكر شيئين كان الصحابة يبايعون النبى (- صلى الله عليه وسلم -) عليهما، ولا تعارض بين الرأيين؛ عدم الفرار والموت، قال ابن حجر (١): " لا تنافي بين قولهم بايعوه على الموت وعلى عدم الفرار، لأن المراد بالمبايعة على الموت أن لا يفروا ولو ماتوا، وليس المراد أن يقع الموت ولا بد " وقد أنكره نافع فقال: " بل بايعهم على الصبر " كما هو فى الحديث الأول من هذا الباب. فكان كلُّ مسلم يبايع النبى (- صلى الله عليه وسلم -) على أن يقيه بنفسه، ولا يفر عنه حتى يموت دونه ".

و (أبو مسلم) هى كنية سلمة.

وفيه ثلاث مسائل:

الأولى: ما هى البيعة المذكورة، وكيف كانت؟


(١) الفتح، كتاب الجهاد والسير، باب (١١٠) حديث رقم (٢٩٥٨)

<<  <   >  >>