للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[٢ - العجب والغرور بالأعمال الصالحة]

فإنها تحبط ثوابها، لأن صاحبها ظن أنه سيدخل الجنة بعمله فقط.

لذلك على المسلم أن يعلم أن قيامه بالأعمال الصالحة هو بفضل الله وتوفيقه أولا، وألا يغتر بكثرة عمله، لأنه لا يعلم أقَبِلَ الله منه أم لا؟ والله - تعالى -لا يتقبل الأعمال الصالحة إلا من المتقين، كما قال: (إنما يتقبل الله من المتقين) المائدة ٢٧

ويجب أن يعلم أن أعماله الصالحة كلها لا توازي نعمة واحدة من نعم الله، كنعمة البصر، كما أن هناك الكثير من عباد الله أكثر منه عملا وثوابا.

<<  <   >  >>