للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[مشيئة الله تعالى وإرادته]

الثالثة: مشيئة الله وإرادته، فإنّ ما هو كائن إنما حصل بمشيئة الله، ولا يقع في ملك الله إلا ما أراده الله، فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، قال الله عز وجل: {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} [يس:٨٢]، وقال: {وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} [التكوير:٢٩].