للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الضابط في طمأنينة القلب للشيء]

السؤال

قوله: (استفت قلبك وإن أفتاك الناس) أحياناًَ يطمئن قلب الإنسان لما هو مناف للورع والحياء، فهل يعمل، أم أنّ هناك ضابطاً آخر؟

الجواب

الاستفتاء للقلب يكون في حق من كان عنده إيمان وعنده تقوى، وهذا هو الذي يكون، أما من كان عنده شيء يخالف أو يقع في أمور مخالفة فهذا ليس هو الذي يستفتي قلبه؛ لأنّه يقدم على فعل أمر واضح في حرمته وعدم كونه جائزاً بسبب هواه وميل نفسه.