للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

معنى حديث: (إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين)

السؤال

حديث: (إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين)، هل المراد به في الدنيا أم في الآخرة؟

الجواب

في الدنيا والآخرة جميعاً، وهذا مشاهد ومعاين، فكم من أناس رفعهم الله بالقرآن! وجاء: (والقرآن حجة لك أو عليك) , ففي الآخرة الناس يتفاوتون: من كان القرآن حجة له فهو مرفوع، ومن كان حجة عليه فهو مخفوض وموضوع، وفي الدنيا كذلك الرفعة حاصلة وكذلك الوضع بسبب القرآن حاصلة وذلك إذا كان الإنسان ليس آتياً بما هو مطلوب منه بالنسبة للقرآن.

وقوله تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} [المجادلة:١١] الرفعة هنا في الدنيا والآخرة، وكما هو معلوم أن أهل العلم لهم منزلة ومكانة في النفوس، ولهم تميز على غيرهم.