للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[دلالة قوله: (إن الله كتب) على إثبات صفة الكتابة]

السؤال

في الحديث: (إن الله كتب الحسنات والسيئات) فهل فيه إثبات صفة الكتابة؟

الجواب

معلوم أن المقصود بذلك القدر، والله عز وجل كتب مقادير الخلائق، فحين خلق القلم قال: (اكتب.

فجرى بما هو كائن).

وأما نفس الكتابة فقد جاء أنه تعالى كتب التوراة بيده، وأما ما جاء في الحديث فالمراد به إما كتابة المقادير في اللوح المحفوظ، وذلك بالقلم الذي أمر، أو المراد به كتابة الملائكة الذين يكتبون الحسنات والسيئات.