للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ألَسْتَ مُنْتَهيًا عن نَحْتِ أَثْلَتِنا ... ولَسْتَ ضائِرَها ما أَطَّتِ الإبِلُ

وقال امرؤ القَيْسِ: [الطويل]

ولكنَّما أسعَى لمَجْدٍ مُؤَثَّلٍ ... وقد يُدْرِكُ المَجْدَ المُؤثَّلَ أمثالِي

ويُقال: أَثْمر الشَّجَرُ: خَرَجَ ثَمَرُه.

وأَثْمر الرجلُ: كَثُرَ ماله.

وأَثْمَر الزُّبدُ، إذا ظهرَت ثَمِيرَتُهُ، وهو اجْتماعُه، وتَحَبُّبٌ يَظْهَرُ عليه عند الرُّؤُوب.

والإثْم: الحَرَج.

ويُقال للخَمْر - فيما زَعَم بعضُهم -: الإثمُ، ويُنْشد قول الشاعر: [الوافر]

شَرِبتُ الإثْمَ حتى زالَ عَقْلِي

كذاك الإثمُ تَذْهبُ بالعُقولِ

والإجَارَةُ: للأَجِيرِ.

وأجَرْتُ الرجُل إجَارَة: حَمَيْتهُ.

والإجارة في قولِ الخلِيل: والأَجْر على المصيبة.

<<  <   >  >>