للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأحَب البعيرُ إحبابًا، فهو مُحِب، وذلك أن يُصِيبَهُ مَرَضٌ أو كَسْرٌ فلا يَبْرحَ مكانَه حتى يبرأَ أو يموتَ؛ قال الراجز: [الرجز]

قُمتُ إليه بالقَفيلِ ضَرْبَا ... ضَربَ بَعِيرِ السَّوْءِ إذْ أَحَبَّا

القَفِيل: السَّوْط؛ وقال الآخر: [الرجز]

أعوذُ بالله وحَقْوَيْ مَالِكِ ... من شرِّ هذا النَّهْشَليِّ الآفِكِ ... ما كانَ ذَنْبِيْ في مُحِبٍّ بارِكِ

ويُقال: الإحباب في الإبل كالحِران في الخَيْل.

ويُقال: احتفَيْت بالرَّجلِ، وتَحَفَّيْتُ به: إذا بالَغْتَ في إكرامه.

واحتفَيْت البقلَ احْتِفاءً: إذا اقْتَلَعْتَهُ من الأرضِ.

والمَحْدُودُ: الذي ضُرِبَ الحَدَّ.

وهو أيضًا المَحْرُومُ، والممنوعُ من الرِّزْق.

والإحْرِيضُ: العُصْفُر الذي يُجعل في الطَّبيخ.

ورجلٌ إحريض: ساقِطُ القُوَّة، مثل الحَرَض.

والإحْرِيض أيضًا: هو الحَرَّاض الذي يُوْقِدُ على الحُرُضِ، وهو الأُشْنانُ؛ قال الراجز: [الرجز]

<<  <   >  >>