للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ونَزَأْتُه عن كلامه: ردَدْتُه ومَنَعْتُه.

ويقال: نَسَفْت الحَبَّ بالمِنْسَفِ، ويُقال لِمَا سَقَطَ منه: النُّسَافَة.

والنَّسْفُ: العَضُّ.

ونَسَفْت نَسْفَةً: خَطَوْت خَطْوَةً، قال زُهيرٌ: [الطويل]

قَطَعْتُ إذا ما الآلُ آضَ كأنَّه ... سُيُوفٌ تَنَحَّى نَسْفَةً ثم تَلْتَقِي

والنَّسِيفُ: الأَثَرُ يكون في جَنْبِ النَّاقَةِ مِنْ رِجْلِ صاحِبها، قال: [الطويل]

وقدْ تَخِذَتْ رِجْلِي إلى جَنْبِ غَرْزِها ... نَسِيفًا كأُفْحُوصِ القَطَاةِ المُطَرِّقِ

والنَّشْرُ: نَشْرُكَ الثَّوْبَ بعد طَيِّهِ.

ونَشْرُك الخَشَبَةَ بالمِنشار.

وإذا يبِس الكَلأ ثم أصابه مَطَرٌ قبل الصَّيْف فاخضرَّ، فذلك النَّشْر.

والنَّشْر أيضًا: الرِّيحُ الطَّيِّبة، قال ابنُ أحمَرَ: [الكامل]

ولقد تُساعِفُنا تَحِيَّتُها ... ونِدامُها أَشْهَى من النَّشْرِ

وقال امْرُؤُ القَيْس: [المتقارب]

كأنَّ المُدامَ وصَوْبَ الغَمَامِ ... وريحَ الخُزَامَى ونَشْرَ القُطُرْ

يُعَلُّ به بَرْدُ أنيابِها ... إذَا غَرَّدَ الطائرُ المُسْتَحِرْ

<<  <   >  >>