للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وراحَ الفَرَسُ يَرَاح راحة، إذا تحَصَّنَ.

والرَّاح: الخَمْر.

ويومٌ راح: شديدُ الرِّيح، ورَيِّحٌ: من الرَّوْح.

والرَّاح: الارتِيَاح، قال: [الكامل]

ولَقِيتُ ما لَقِيَتْ مَعَدٌّ كُلُّها ... وفَقَدْتُ راحي في الشَّبابِ وخالي

أي ارتِياحِي واخْتِيالي.

ويقال: جاءَنا وما في وَجْهِهِ رائِحَةٌ، أي: دَمٌ.

والإصْبَع: الأثَرُ الحَسَن، قال الشاعر: [الطويل]

أغَرُّ كَلَوْنِ المِلْحِ في كلِّ مَنْكِبٍ ... مِنَ النَّاسِ نُعْمَى يَجْتَدِيها وإصْبَعُ

وفي إصبَع الإنسان ثماني لُغاتٍ: أَصْبَع بفتح الألف والباء، وأَصْبِع بفتح الألف وكسر الباء، ولا يقال: أَصْبُع بضم الباء، لأن هذا إنما يَجِىْءُ في كلامِهِمْ جَمْعًا، نحو كَلْبٍ وأكْلُب، وذِئْب وأذْؤب، هذا من السَّالم، ومن المعتل: ظَبْيٌ وأظْبٍ، وجِرْوٌ وأجْرٍ؛ إلا أنّهم قالوا: أضْرُعٌ، وأخْرُبٌ، وأذْرُحٌ، وأسْقُفٌ، فهذه أسماءُ مواضعَ شَواذُّ، لا يقاس عليها.

<<  <   >  >>