للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويُقال للعَرُوس: باتت بليلةِ حُرَّة، إذا لم تُفْتَضَّ، وبلَيْلةِ شَيْبَاء، إذا افْتُضَّتْ، قال نابِغَةُ بني ذُبْيان: [الكامل]

شُمُسٌ موانِعُ كلِّ ليلةِ حُرَّةٍ ... يُخْلِفْنَ ظَنَّ الفاحِشِ المِغْيارِ

والنَّمِر من السَّحاب: قِطَعٌ صغار مُتَدانٍ بعضُها من بعضٍ.

والنَّمِرَة: الحِبَرةُ.

والفَهْدَتان: اللَّحْمُ الناتىءُ في صَدْر الفَرَس عن يَمينه وشماله، قال أبُو دُوَادٍ الإيادِيّ: [المتقارب]

كأنَّ الغُضونَ من الفَهْدَتَيْنِ ... إلى طَرَفِ الزَّوْرِ حُبْكُ العَقِدْ

العَقِدُ: ما تَعَقَّدَ من الرَّمْل.

والفِيل من الرِّجالِ: الضّعيفُ الرأي، قال الكُمَيت لرَبيعَةِ الفَرَس: [الوافر]

بَنِي ربِّ الجوادِ فلا تَفِيلُوا

فما أنتم - فَنَعْذِرَكُمْ - لِفِيلِ

يُقال: هو لفلانٍ، أي: مِنْ ولده.

والضَّبُع: الشِّدَّة والجَدْب، وجاء في الحديث أنَّ رجُلاً أتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقال: «يا رسُولَ الله أكلتْنَا الضَّبُعُ»، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «غَيْرُ ذلك أخْوَفُ عليكُمْ عِندي: أنْ تُصَبَّ عليكمُ الدُّنْيَا صَبًّا».

<<  <   >  >>