للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[بيان معنى الإيمان في اللغة والشرع]

السؤال

ما رأيكم في تعريف الإيمان بأنه لغة: التصديق، وهل صحيح أن شيخ الإسلام اعترض على ذلك؟ نرجو إيضاح هذا.

الجواب

نعم، الإيمان في اللغة أصله التصديق، وأما في الشرع فكما سمعت: قول باللسان وتصديق بالقلب وعمل بالقلب وعمل بالجوارح.

الأحناف المرجئة الفقهاء استدلوا بالمعنى اللغوي قالوا: إن الإيمان هو التصديق، قال الله تعالى عن إخوة يوسف: {وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا} [يوسف:١٧] أي: مصدق، فقالوا: إن الإيمان هو التصديق، فقالوا: هو التصديق بالقلب فقط، استدلوا بالمعنى اللغوي، لكن أهل السنة قالوا: جاء الشرع ببيان مسمى الإيمان.

<<  <  ج: ص:  >  >>