للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[حكم الجلوس مع المريض لتمريضه إذا كان هذا الجلوس يمنع من حضور الجماعة]

السؤال

هل للمريض مرضاً شديداً أن يجلس معه رجل أو رجلان كما فعل العباس وعلي بن أبي طالب؟

الجواب

نعم، والمريض معذور، وكذلك من كان خائفاً على نفسه أو ماله معذور في ترك الجماعة، إذا كان الذي يحفظ المال تسقط عنه الجماعة، فمن باب أولى الذي يخشى على المريض، إذا كان محتاجاً إليه، وأما إذا كان لا يخشى عليه وليس عليه خطر فيصلي مع الجماعة، والنبي صلى الله عليه وسلم هو أفضل الناس، ولا شك أن الناس كان يشق عليهم مرضهم وكانوا يخشون عليه عليه الصلاة والسلام.

<<  <  ج: ص:  >  >>