للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[وعيد من لبس الحرير وشرب الخمر في الدنيا]

السؤال

ورد أن من لبس الحرير وشرب الخمر في الدنيا لا يلبس الحرير في الجنة ولا يشرب الخمر في الجنة، فهل يكون ذلك دائماً؟

الجواب

ظاهر هذا أنه لمن لم يتب، أما من تاب فإن الله يتوب عليه، لكن هذا فيمن لم يتب، ومات مصراً على ذلك، ومعلوم أنه لا يخلد في النار ولو عذب؛ إذ لابد له من أن يخرج، فإذا دخل الجنة فهل يشربها أو لا يشربها؟ في ذلك كلام لأهل العلم: فبعضهم يقول: إنه لا يشتهيها ولا يشربها، وبعضهم قال غير ذلك، والله أعلم.

لكن من دخل الجنة فله كرامة، قال تعالى: {وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأَنفُسُ وَتَلَذُّ الأَعْيُنُ} [الزخرف:٧١].

<<  <  ج: ص:  >  >>