للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[حكم من لم تبلغه دعوة الإسلام في هذا العصر]

السؤال

ما القول فيمن لم تبلغه دعوة الإسلام في هذا العصر من الكفار أو بلغته بصورة مشوهة؟

الجواب

الذي لم تبلغه حكمه حكم أهل الفترات، والله تعالى يقول: {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا} [الإسراء:١٥]، أما من بلغته الدعوة فقد قامت عليه الحجة، قال الله تعالى: {وَأوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ} [الأنعام:١٩]، فمن بلغته الحجة الإسلامية قد زال عذره.

<<  <  ج: ص:  >  >>