للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[حكم الاحتفال بعيد الحب]

السؤال

ما حكم الاحتفال بعيد الحب، علماً أن له رمزاً وهو: قلب أحمر ووردة حمراء، وصورة دب أبيض، وهو عيد الكفار يحتفلون به؟

الجواب

موافقة النصارى في أعيادهم خطير جداً، فإذا احتفل شخص بأعيادهم أو هنأهم أو أهدى لهم في عيدهم فهذا يخشى عليه، والشيخ ابن عثيمين يقول: إن هذا من جنس التهنئة بالسجود للصليب، أو شرب الخمر، فإذا هنأه بعيده فهو كما لو هنأه بشرب الخمر أو هنأه بالسجود للصنم، نسأل الله السلامة والعافية، والاحتفال أعظم موافقة، والواجب على المسلم أن يحذر من مشابهة اليهود والنصارى، قال عليه الصلاة والسلام: (من تشبه بقوم فهو منهم)، قال شيخ الإسلام رحمه الله: أقل أحواله التحريم وإلا فظاهره الكفر، وعليه فلا يجوز للإنسان أن يوافق اليهود والنصارى والوثنيين في أعيادهم ولا في احتفالاتهم، ولا أن يهدي لهم، ولا أن يقبل هديتهم، ولا أن يهنئهم.

وكل هذا فيه خطورة، وهو من البدع ومن المحرمات الشديدة التحريم، ويخشى أن يكون كفراً وردة، نسأل الله السلامة والعافية، والواجب الحذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>