للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[البشارة بالخير والتهنئة]

أورد الإمام النووي رحمه الله تعالى: باب استحباب التبشير والتهنئة بالخير، واستحباب التبشير يعني: أن يحب المسلم لأخيه الخير، فإذا وجد شيئاً يسر به أخوه المسلم يسبق إليه ويقول له: حصل كذا.

فلو أن شخصاً دخل الامتحان وظهرت النتائج وعرفنا أنه نجح فإنه يستحب للواحد منا أن يسبق إليه قائلاً: أبشرك بأنك نجحت اليوم.

فإنه بذلك يفرح ويستبشر بوجودك وبكلامك.

فالمراد هنا البشارة بالخير، والإنسان يفرح عندما يقول له شخص: جزاك الله خيراً؛ حيث فعلت الشيء الفلاني.

أو: أهنئك بكذا.

فإذا جاء العيد فهنأته به، أو جاءته مناسبة من المناسبات السعيدة - كأن ولد له مولود - فإنه يفرح عندما يحس أن الناس بجواره يهنئونه على ذلك، فالدين جاء ليحثنا على ذلك، فهنئ أخاك إذا حصل له ما يسره.