للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[قصة إسلام شاب أمريكي]

هذا الأخ عبد الصبور بيلار شاب أمريكي، كان نشيطاً في الدعوة إلى النصرانية بين الألمان، حتى كان يلقب نفسه بغطرس الأمريكي، وقد تعرض لحادث سيارة نجا منه برحمة الله ولطفه، واحتجز في المستشفى ليبقى فيه عاماً كاملاً، فاشترى جهاز التلفاز ووضعه في غرفته حيث كانت بداية الهداية، يقول: فرأيت صورة مكة عبر التلفاز، ورأيت المسلمين يصلون، ورأيت الملك فيصل يصلي معهم! فقلت لنفسي: هذا هو الطريق.

كذلك موريس بوكاي، عندما قابل الملك فيصل كان الملك فيصل رحمه الله سبباً في دخوله في الإسلام.

يقول الأخ عبد الصبور: فقلت لنفسي: هذا هو الطريق، لكنني في ذلك الحين لم أكن أعرف شيئاً عن الإسلام، وكان انطباعي بأن هؤلاء القوم ليسوا متكبرين؛ لأنهم يضعون جباههم على الأرض ساجدين لله، فقلت: هذا هو أفضل سبيل للعبادة.

يعني: لا يمكن أن يعبد الله سبحانه وتعالى بأحسن من هذه الطريقة التي يفعلها المسلمون، وهذا بلا شك حق؛ لأن الله سبحانه وتعالى اختار لأفضل رسول وأفضل أمة أفضل صلاة وأكمل صلاة.

ولذلك اقتدى به جميع الأنبياء عليهم وعلى نبينا الصلاة والسلام، وائتموا بصلاته ليلة الإسراء، كذلك المسيح عليه السلام حينما ينزل في آخر الزمان فإنه يصلي خلف المهدي بصلاة المسلمين، وفقاً لشريعة خاتم النبيين الباقية إلى قيام الساعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>