للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الطرق التي أرشد إليها الإسلام للوقاية من النار]

ثم يقول سبحانه وبحمده: {قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً} [التحريم:٦] إذا اتقيت الله عز وجل أيضاً عليك بهذا المسئولية العظيمة، ليس الأمر يقتصر على النفس، لا.

قوا أنفسكم وأهليكم أيضاً، احرصوا على وقاية الأهل والأولاد من هذه النار التي وصفها الله بهذا الوصف الفظيع -نسأل الله العفو والعافية- {نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ} [التحريم:٦] تقيهم من هذه النار بالنصح والإرشاد وتوضيح طرق الخير لهم، لكن قبل كل شيء -من باب الفائدة- إذا أراد الإنسان أن يوفق أيضاً بهذا الفعل الطيب وهو وقاية نفسه وأهله من النار عليه أولاً أن يسلك الطرق التي أرشد إليها الإسلام: