للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[تكذيب الأمم السابقة لرسلهم]

يقول الله تعالى: {كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَالأَحْزَابُ مِنْ بَعْدِهِمْ} [غافر:٥].

هؤلاء الأحزاب اجتمعوا وتألبوا وكانوا طوائف مختلفة، فاتفقت كلمتهم على محاربة دين الله سبحانه وتعالى، فقوم لوط وقوم عاد وثمود والمؤتفكات هؤلاء الأحزاب اجتمعوا على رسلهم، وهكذا في كل زمان يقدر الله عز وجل اجتماع أحزاب من أحزاب الكفر والضلال لكي يحاربوا دين الله سبحانه، وجعل رءوسهم من اليهود والنصارى والمشركين والمنافقين رغم اختلافاتهم الكثيرة، ورغم كونهم من ملل شتى ومن قوميات شتى وأجناس شتى، يجتمعون ويتحزبون.