للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[حكم استقبال الشمس والقمر عند قضاء الحاجة]

قال المؤلف رحمه الله تعالى: [ولا يستقبل شمساً ولا قمراً].

وهذا ضعيف ليس عليه دليل، واستقبال الشمس والقمر لا بأس به، وإنما الممنوع استقبال القبلة واستدبارها في غير البنيان, ويستدلون بحديث: (لا تستقبلوا النيرين) لكنه ضعيف لا يثبت، وقد أشار إليه في الشرح، وهذا التكريم لا دليل عليه، وهو مخالف للحديث: (لا تستقبلوا القبلة ببول ولا غائط، ولكن شرقوا أو غربوا) وإذا شرق أو غرب فلا بد أن يستقبل الشمس أو القمر في الليل.

ثم أيضاً إذا كان الإنسان لا يستقبل القبلة ولا يستدبرها, ولا يستقبل القمر ولا الشمس فماذا سيستقبل؟ فهذا ضعيف وليس عليه دليل، والتكريم هنا لا وجه له.