للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ما جاء في أن خيار المشركين هم الخيار في الإسلام إذا فقهوا]

قال المؤلف رحمه الله تعالى: [ذكر بيان بأن خيار المشركين هم الخيار في الإسلام إذا فقهوا.

أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي حدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا النضر بن شميل حدثنا هشام عن محمد عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (الناس معادن في الخير والشر، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا)].

فهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان من الخيار في الجاهلية، وكان من الخيار في الإسلام، وغيره من الصحابة.

يعني: كانوا قبل إسلامهم عندهم شجاعة وإكرام للضيف فهم أخيار، ويعملون الأعمال الخيرة، فلما أسلموا استمروا على تلك الصفات الحميدة فصاروا خياراً.

<<  <  ج: ص:  >  >>