للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[النصوص المتواترة الدالة على رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة]

النوع الثاني عشر: ما ثبت في الآيات القرآنية والأحاديث المتواترة من رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة، كقوله سبحانه: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} [القيامة:٢٢ - ٢٣]، وقوله صلى الله عليه وسلم كما ثبت في الصحيح: (إنكم سترون ربكم كما ترون القمر لا تضامون في رؤيته)، وفي لفظ: (كما ترون الشمس والقمر)، فهذه النصوص دلت على أن المؤمنين يرون ربهم من فوقهم.

والرؤية المعقولة عند جميع بني آدم تقتضي مواجهة الرائي للمرئي ومباينته له، فهذا يدل على أنه ليس مختلطاً بخلقه، فهذا فيه بطلان لقولهم: إنه مختلط بالمخلوقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>