للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ما جاء إذا تطيب واغتسل وبقي أثر الطيب]

قال المؤلف رحمه الله تعالى: [باب إذا تطيب واغتسل وبقي أثر الطيب حدثنا هناد بن السري عن وكيع عن مسعر وسفيان عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن أبيه، قال: (سمعت ابن عمر يقول: لأن أصبح مطلياً بقطران أحب إلي من أن أصبح محرماً أنضخ طيباً، فدخلت على عائشة فأخبرتها بقوله، فقالت: طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم فطاف على نسائه ثم أصبح محرماً)].

هذا فيما خفت فيه السنة عن ابن عمر، فبينت له عائشة السنة، وأن التطيب قبل الإحرام سنة لا بأس به، فإذا تطيب واغتسل وبقي أثر الطيب فلا حرج، بل حتى لو تطيب بعد الغسل وبعد الوضوء، فهذا سنة، وابن عمر خفيت عليه هذه السنة، فقال: (لأن أصبح مطلياً بقطران أحب إلي من أن أغتسل وأصبح محرماً أنضح طيباً).

قالت عائشة رضي الله عنها: (طيبت رسول صلى الله عليه وسلم فطاف على نسائه ثم أصبح محرماً).

<<  <  ج: ص:  >  >>