للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[عبودية النجوم]

أما النجوم فيمكن أن يستدل بعبوديتها بالأدلة العامة، وبقوله: {وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ} [الرحمن:٦]، لأن فيه خلافاً في تفسير النجم، هل المقصود به ما لا ساق له من النبات، أم النجوم التي في السماء؟ وعلى أي حال إذا قلنا: إن النجم في آية الرحمن هو ما لا ساق له من النبات، فيدل على عبودية النجوم قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ} [الحج:١٨]، وقوله تعالى: {وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ} [الأعراف:٥٤].