للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[خطأ تسمية الأديان بالموسوية، والمسيحية، والمحمدية]

من خلال هذا العرض نخلص إلى أمور مهمة جداً: الأمر الأول: أن من الخطأ تسمية هذا الدين الذي كنا نتحدث عنه بالموسوية، أو المسيحية، أو المحمدية، فإنما هو دين الإسلام، وهو دين واحد أرسل الله به جميع الرسل عليهم وعلى نبينا الصلاة والسلام، داعين أممهم إليه، فمن أجابهم كان مسلماً، فلا يصح أن تقول: الموسوية، أو المسيحية، أو المحمدية؛ لأنه ليس مذهباً أسسه موسى، أو عيسى، أو محمد، وإنما هم مبلغون فقط {مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ} [المائدة:٩٩].