للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[العابدة غندكة رحمها الله تعالى]

وأما غندكة -وهي من عابدات البصرة- فكانت تصلي عامة الليل، ثم تقول: أعوذ بالله من ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، فإذا قضت صلاتها قالت: هذا الجهد مني وعليك التكلان.

وأما امرأة أبي عمران الجوني فكانت تقوم من الليل تصلي حتى تعصب ساقيها بالخرق، فيقول لها زوجها أبو عمران الجوني: دون هذا يا هذه! فتقول: هذا عند طول القيام في الموقف قليل، فيسكت عنها.