للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[بدعيته المخالفة لنهج السلف رضوان الله عليهم]

الأمر الثاني: مخالفته لنهج السلف، فهو من البدع المحدثة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) وهذا ما كان أبداً، فما سمعنا أن أحداً من الخلفاء الراشدين ولا من الصحابة ولا من التابعين ولا أحد من فضلاء المسلمين استباح هذا النوع من التمثيل قبل ذلك، ولو كان خيراً لسبقونا إليه، وقد كانوا أحرص الناس على نصر الإسلام وخدمته، ولا نتخيل أبداً أن أحد الصحابة أو التابعين يقف يمثل شخصاً آخر مهما كان الهدف، فإن الغاية لا تبرر الوسيلة.