للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ثالثاً: توحيد الأسماء والصفات

توحيد الأسماء والصفات هو الذي كثر الخوض فيه، وهو بيت القصيد في خلاف الفرق الإسلامية.

وتوحيد الأسماء والصفات اختلف فيه الناس إلى طرفين ووسط، فمنهم الممثل والمشبه، وهذا يدور أمره بين التكذيب والتحريف، وعلى النقيض -أي: وعلى الطرف المقابل- هناك المعطل، والتعطيل قرين الشرك، ولذلك قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وكل معطل مشرك، فدل بهذا على أن التعطيل قرين الشرك.

وهناك المعتدل وهم أهل السنة والجماعة.