للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[معنى قوله: (هذا حين حمي الوطيس)]

أما قوله: (هذا حين حمي الوطيس) أول قائل له هو نبينا عليه الصلاة والسلام، وصار مثلاً بعد ذلك لاشتداد الأمر، وليس لازماً أن يكون للحرب فقط.

قيل: الوطيس: هو شيء شبه التنور الفرن.

وقيل: هو التنور نفسه.

وقيل: هي حجارة مدورة يحمى عليها حتى تصير كالجمر فلا يطيقها أحد، ولا يستطيع أحد أن يطأها.

وقيل: الوطيس: هو الضرب في الحرب.

وقيل: هو الحرب الذي يطيس الناس.

أي: يدق الناس دقاً.

وهذا من فصيح كلامه عليه الصلاة والسلام وبديعه.