للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

بيان أن الله لا يعذب قوماً إلا بعد إقامة الحجة

والله ما كان ليعذب قوماً حتى يقيم عليهم الحجج ويرسل إليهم الرسل وينزل عليهم الكتب، ثم بعد ذلك يجازيهم على أعمالهم، قال تعالى: {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا} [الإسراء:١٥] أي: أننا نبعث الرسول ليقيم الحجة على الخلق، ثم بعد ذلك نعذب من عاند ومن جحد ومن شاق الله سبحانه.

<<  <  ج:
ص:  >  >>