للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[تفسير قوله تعالى: (وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما لاعبين)]

قال الله تعالى: {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ * مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ} [الدخان:٣٨ - ٣٩] أي: خلق الله السماوات والأرض وبث فيهما من آياته؛ ليستدل العباد بهذه الآيات على توحيد الله سبحانه وتعالى، وينقادوا إلى طاعته وعبادته.

قوله: {وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ} [الدخان:٣٩] أي: لا يعلمون حكمة خلقها؛ ولذا يعرضون عنه سبحانه.