للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[من خصائصه صلى الله عليه وسلم أنه أرسل إلى الناس كافة]

ومنها عموم دعوته للناس كافة، كما قال تبارك وتعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ} [سبأ:٢٨]، وقال تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا} [الفرقان:١].

فهو رسول الله إلى البشر كافة، وهو أكثر الأنبياء تبعاً من حيث كثرة عدد الأتباع، وهو مرسل إلى الإنس والجن بالإجماع، وإلى الملائكة في قول.

وأنه أوتي الكتاب وهو أمي لا يقرأ ولا يكتب صلى الله عليه وسلم.