للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[تفسير قوله تعالى: (والأرض مددناها لكل عبد منيب)]

{وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ * تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ} [ق:٧ - ٨].

((مَدَدْنَاهَا)) بسطناها.

((وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ)) أي: جبالاً ثوابت حفظاً لها من الاضطراب لقوة الجيشان في جوفها.

((وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ)) أي: من كل صنف.

((بَهِيجٍ)) أي: حسن المنظر يبتهج به لحسنه.

((تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ)) هذا مفعول لأجله، يعني: لتبصر وتذكر كل عبد منيب راجع إلى ربه، متفكر في بدائع صنعه.