للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[تفسير قوله تعالى: (ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد)]

قال تعالى: {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ} [ق:٢٠].

كم عدد النفخات في الصور؟ الراجح أنها نفختان كما في سورة الزمر: {ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى} [الزمر:٦٨].

والله تعالى أعلم.

قوله: ((ونفخ في الصور)) هذه هي نفخة البعث والنشور، بدليل قوله: ((ذلك يوم الوعيد)) أي: ذلك النفخ يوم الوعيد، أي: وقت تحقق الوعيد بشهود ما قدم من الأعمال وما أخر.