للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سفيان مجاب الدّعوة، وكان من أصحاب أيّوب بن الحسن الزاهد، صاحب الرّأى، الفقيه، الحنفىّ. انتهى

(١) وذكره فى «تاريخ الإسلام»، وذكر جماعة ممّن (٢) روى عنه (٢)، ونقل عن محمد ابن أحمد بن شعيب، أنه قال: ما كان فى مشايخنا أزهد ولا أكثر عبادة من إبراهيم بن محمد بن سفيان.

قال فى «الجواهر»: وإبراهيم هذا هو راوى «صحيح مسلم»، عن مسلم.

قال إبراهيم: فرغ لنا مسلم من قراءة الكتاب، فى شهر رمضان، سنة سبع وخمسين ومائتين.

ومات إبراهيم فى رجب، سنة ثمان وثلاثمائة. رحمه الله تعالى.

***

٧٨ - إبراهيم بن محمد بن سليمان بن عون

الطّيبىّ، الدّمشقىّ، الشّاغورىّ، برهان الدّين، أبو إسحاق (*)

ولد سنة خمس وخمسين وثمانمائة، ورحل إلى مصر مرّات.

وأخذ الحديث عن جماعة؛ منهم: شمس الدّين السّخاوىّ وغيره.

وتفقّه على جماعة كثيرين؛ منهم: الشيخ أمين الدّين الأقصرائىّ.

وحلّ «مجمع البحرين»، و «شرحه» لابن الملك، على الشيخ أمين الدّين المذكور.

وحضر دروس زين الدّين ابن العينىّ، وكتب عنه بعض مؤلّفاته.

وتلا بالسّبع على الشمس/ابن عمران، ببيت المقدس المقدّس، وأفتى، ودرّس.


(١) من هنا إلى آخر قوله «محمد بن سفيان» الآتى ساقط من: ص، وهو فى: ط، ن.
(٢ - ٢) كذا فى الأصول، ولعل الصواب «روى عنهم» أو «رووا عنه».
(*) ترجمته فى: كشف الظنون ١٨٣٢،٢/ ١٧٩٦، معجم المؤلفين ١/ ٥٩٥، معجم المصنفين ٣٦١،٤/ ٣٦٠.
وهذه الترجمة ساقطة من: ص، وهى فى: ط، ن.
وجاء اسم المترجم فى ط، ن: «إبراهيم بن سليمان»، وسقط «بن محمد»، وهو فى مصادر الترجمة والترتيب يقتضيه.
والشاغورى، نسبة إلى الشاغورى، محلة بالباب الصغير، من دمشق، فى ظاهر المدينة. معجم البلدان ٣/ ٢٣٦.