للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٨٨ - إبراهيم بن محمد بن يوسف

العابودىّ، المنعوت كمال الدّين، أبو إسحاق (*)

المعروف جدّه بإمام الحرمين.

تفقّه يسيرا، وكان إماما فى الشّعر.

قال فى «الجواهر»: رأيت بخطّ الحافظ اليغمورىّ، أنشدنى كمال الدّين أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يوسف العابودىّ (١)، سنة ثلاثين وستمائة، بدمشق:

قلت وجفن الليل مغرورق … وموعد الإصباح قد فاتا

ما طال ليلى وجرى مدمعى … إلاّ لأنّ الصّبح قد ماتا

***

٨٩ - إبراهيم بن محمد، أبو إسحاق الفقيه،

الدّهستانىّ (**)

دخل نيسابور فى سنة نيّف وستين وأربعمائة، وتفقّه فى مدرسة الإمام الصّندلىّ (٢)، ومهر (٣)، فى الفقه، وصار من المدرّسين والمسئولين.

وسمع «سنن أبى داود» على أبى الحسين أحمد بن عبد الرحيم الحاكم الإسماعيلىّ.

وكان إمام الحرمين يقبل عليه فى مجالس المناظرة، كعادته مع من يشمّ منه رائحة التحقيق فى أىّ فنّ كان.


(*) ترجمته فى: الجواهر المضية، برقم ٤٨، وهو فيه «القابونى» فى النسخة: م، وكذلك فى ترجمته فى المنهل الصافى ١/ ١٤٩، وفى النسخ الأخرى من الجواهر: «العابونى».
وعابود: بليد من نواحى بيت المقدس، من كورة فلسطين. معجم البلدان ٣/ ٥٨٣.
وقابون: موضع بينه وبين دمشق ميل واحد، فى طريق القاصد إلى العراق فى وسط البساتين. معجم البلدان ٤/ ٥.
(١) فى م من الجواهر، والمنهل: «القابونى» أيضا.
(**) ترجمته فى: الجواهر المضية، برقم ٤٩، الفوائد البهية ١١، كتائب أعلام الأخيار، برقم ٣١٦.
(٢) هو على بن الحسين، كما فى الفوائد البهية.
(٣) فى الجواهر المضية: «وتوجه».