للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فإنه صاحب المذهب الذى به يأخذون، وعليه يعتمدون، وله يقلّدون، ومن بحر علمه يغترفون، تغمّده الله برحمته ورضوانه، وأباحه بحبوحة جنانه، ونفعنا ببركات علومه فى الدنيا والآخرة، إنه جواد كريم، رءوف رحيم.

*** واعلم أيّها الواقف على كتابى هذا أنى ربّما أكثرت فى بعض التراجم، من إيراد نفائس الأشعار، ومحاسن الأخبار، ولطائف النّوادر، ونوادر اللطائف، وربّما ذكرت فى الأنساب شيئا من أوصاف البلدان، وخصائصها، وما قيل فيها من الأشعار، وورد فى حقّها من الأخبار والآثار، ومقصودى بذلك أن يكون مطالعه متنزّها فى رياض من الآداب، لا يذوى زهرها، ولا يمنع ثمرها، حتى لا يملّ مطالعه، ولا يصادف الضّجر سامعه. وهذا أوان الشروع فى المقصود، بعون الملك المعبود، فنقول وبالله التوفيق، ومنه التّيسير:

***