للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وفى وصف أمّ معبد له: وفى صوته صهل، وفى عنقه سطع، إن صمت فعليه الوقار، وإن تكلّم سما وعلاه البهاء، أجمل الناس وأبهاه من بعيد، وأحلاه وأحسنه من قريب، حلو المنطق.

وفى وصف هند بن أبى هالة (١): خافض الطّرف، نظره إلى الأرض أكثر من نظره إلى السّماء، يسوق أصحابه، ويبدأ من لقيه بالسّلام.

وفى وصف علىّ بن أبى طالب رضى الله تعالى عنه: أجود الناس كفّا، وأرحب الناس صدرا، وأصدق الناس لهجة، وأوفى الناس بذمّة، وألينهم عريكة، وأكرمهم عشرة، من رآه بديهة هابه، ومن خالطه أحبّه، يقول ناعته: لم أر قبله ولا بعده مثله، .

شرح الغريب

مما فى صفته

الوضاءة: الحسن والجمال.

والأزهر: الأبيض.

والأمهق: الشديد البياض، ليس بنيّر ولا تخالطه حمرة.

والآدم من الناس: الأسمر.

والقنا: احديداب فى الأنف.

والزّجج: دقة فى الحاجبين وطول.

والدّعج: شدّة سواد العينين.

والمشذّب: الطّويل.

والمسربة، بضمّ الراء: الشّعر الذى يأخذ من الصّدر إلى السّرّة، وهو مستدقّ.

واللّبّة: المنحر.

والشّثن، بتحريك الثاء: مصدر شثنت كفّه، إذا خشنت وغلظت.


(١) هو ربيب رسول الله ، أمّه خديجة بنت خويلد، قتل هند مع على رضى الله تعالى عنه يوم الجمل. أسد الغابة ٧٢،٥/ ٧١، وحديثه هذا فيه.