للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وما كان من أمر سراقة بن مالك، إذ بعث خلفه فى الهجرة، فساخت قوائم فرسه./فى الأرض الجلد. (١)

ومسح على ظهر عناق لم ينز عليها الفحل فدرّت.

وشاة أمّ معبد.

ودعوته لعمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه أن يعزّ الله به الإسلام.

ودعوته لعلىّ ﵁ أن يذهب عنه الحرّ والبرد.

وتفله فى عينيه، وهو أرمد، فعوفى من ساعته، ولم يرمد بعد ذلك.

وردّه عين قتادة، بعد أن سالت على خدّه، فكانت أحسن عينيه وأحدّهما.

ودعاؤه لعبد الله بن عبّاس، ﵄، بالتّأويل والفقه فى الدّين، وكان يسمّى الحبر والبحر لعلمه.

ودعاؤه لجمل جابر، فصار سابقا بعد أن كان مسبوقا.

ودعاؤه لأنس بن مالك، رضى الله تعالى عنه، بطول العمر، وكثرة المال والولد، فعاش مائة سنة أو نحوها، وولد له مائة وعشرون ولدا ذكرا لصلبه، وكان نخله يحمل فى السّنة مرّتين.

ودعاوه فى تمر جابر بالبركة، فأوفى غرماءه، وفضل ثلاثة عشر وسقا.

واستسقاؤه ﵊، فمطروا أسبوعا ثم استصحاؤه فانجابت السّماء.

وإذا النوائب أظلمت أحداثها … لبست بوجهك أحسن الإشراق

ودعاؤه على عتبة بن أبى لهب، فأكله الأسد بالزّرقاء (٢) من الشام.


(١) الأرض الجلد: الصلبة المستوية المتن: القاموس (ج ل د).
(٢) الزرقاء: موضع بالشام، بناحية معان، وهو نهر عظيم فى شعارى ودحال كثيرة، وفيه سباع كثيرة مذكورة بالضراوة. معجم البلدان ٢/ ٩٢٤.