للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[قبول صلاة الجماعة وأجر الذهاب للمسجد]

ولندخل في موضوع صلاة الجماعة وصلاة الجمعة.

صلاة الجماعة لها أحكام مهمة جداً، منها: صلاة المسبوق الذي دخل ووجد فلاناً يصلي.

النقطة الثانية: متى أدرك الركعة؟ النقطة الثالثة: إثبات صلاة الجماعة.

النقطة الرابعة: لو أني صليت بأهل بيتي في البيت جماعة، هل تكتب لي جماعة أو الجماعة لا تكون إلا في المسجد؟ والجماعة هل تكون بالإمام والمأموم فقط، أو الإمام وعدد معين؟ ومن يؤم الناس؟ وهل على المأموم قراءة أم ليس عليه قراءة؟ وإذا سابق المأموم إمامه في حركة، كأن ركع قبله، هل بطلت صلاته أم لم تبطل؟ وإذا سها المأموم في الصلاة هل عليه سجود سهو أم لا؟ هذه الأسئلة تعرض للإنسان دائماً في مسألة صلاة الجماعة.

أولاً: صلاة الجماعة مقبولة بإذن الله، وهذا أول شيء؛ لأن الرسول عليه الصلاة والسلام يقول: (ينظر الله في قلب الإمام، فإن وجده صالحاً قبل صلاته وصلاة من معه، فإن لم يجد قلب الإمام صالحاً نظر في قلوب المأمومين فإن كانوا صالحين قبل صلاتهم وصلاة إمامهم).

النقطة الثانية: قال: (لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد) فهل إذا صليت في أهل بيتي تكتب لنا جماعة؟ وأبو هريرة رضي الله عنه كان ينظر آخر جامع في البلد فيذهب يصلي فيه، فقيل: لماذا يا أبا هريرة تعمل هذا؟ قال: إن كل خطوة ترفع بها له حسنة وتحط عنه سيئة إلى أن يدخل المسجد.

والإنسان إذا توجه إلى المسجد ليصلي فالملائكة تكتب له الحسنات كأنه في صلاة إلى أن تقام الصلاة.

<<  <  ج: ص:  >  >>