للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الكلمة في القرآن العظيم]

وقد تكون أكثر، وأكثر ما تكون عشرة أحرف مثل: (وليستخلفنهم)، (أنلزمكموها)، (فأسقيناكموه)] هذه عشرة أحرف، كل عشرة منها تكون كلمة واحدة.

قوله: [وقد تكون الكلمة الواحدة آية مثل: (والفجر)، (والضحى)، (والعصر)، وكذلك: (الم)، و (طه)، و (يس)، و (حم) في قول الكوفيين، و (حم عسق) عندهم كلمتان، وغيرهم لا يسمي هذه آيات، بل يقول: هذه فواتح السور].

والمعتمد أنها آية كما هو موجود في المصاحف.

قوله: [وقال أبو عمرو الداني: لا أعلم كلمة هي وحدها آية إلا قوله تعالى: (مدهامتان) بسورة الرحمن.

فصل.

قال القرطبي: أجمعوا على أنه ليس في القرآن شيء من التراكيب الأعجمية، وأجمعوا أن فيه أعلاماً من الأعجمية، كإبراهيم ونوح ولوط، واختلفوا هل فيه شيء من غير ذلك بالأعجمية، فأنكر ذلك الباقلاني والطبري وقالا: ما وقع فيه مما يوافق الأعجمية فهو من باب ما توافقت فيه اللغات].

وهذه المسألة فيها كلام لأهل العلم، منهم من قال في بعض الكلمات كسجيل وأبابيل وغيرها: إنها أعجمية ثم دخلت العربية، ومنهم من قال: هذا مما توافقت فيه اللغات.