للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[تفسير قوله تعالى: (وقالت اليهود ليست النصارى على شيء)]

قال الله تعالى: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ} [البقرة:١١٣] [أي: أن اليهود يعلمون أن التوراة حق من عند الله، وأن من عمل بها في زمن موسى عليه الصلاة والسلام حتى جاء عيسى عليه الصلاة والسلام فهو على الحق، وكذلك النصارى يعلمون أن الله أنزل الإنجيل على عيسى، وأن من آمن بعيسى حتى جاء محمد عليه الصلاة والسلام فهو على الحق.

واليهود الذين في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ذمهم الله على هذه المقالة].